این دعا از مولای ما امام موسی کاظم علیه السلام روایت شده است . هیچ غمدیده ای آن را نخوانده
مگر اینکه غمش را از او دور نکرده باشد و نه اندوهگینی جز اینکه خداوند غم و اندوهش را زایل کند
و فشار قبر را از او نگه دارد و روزیش را زیاد می کند و در روز قیامت در زمره راستگویان و شهیدان و
نیکان امت خویش محشور خواهد کرد و پاداش او نزد خداوند عزوجل به عدد آنچه که خداوند پاک
را می خواند و چیزی جز آنچه را که خداوند به او می بخشد نمی خواهد و همه گناهانش را می بخشد
اگر چه گناهانش همانند ریگ بیابان ( عالج ) باشد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ سُبْحَانَکَ اللَّهُمَ وَ بِحَمْدِکَ أُثْنِی عَلَیْکَ وَ مَا عَسَى أَنْ یَبْلُغَ مِنْ ثَنَائِی عَلَیْکَ وَ مَجْدِکَ
مَعَ قِلَّةِ عَمَلِی وَ قَصْرِ ثَنَائِی وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ
وَ أَنَا الضَّعِیفُ إِلَیْکَ وَ أَنْتَ الْقَوِیُّ وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْغَنِیُّ لَا یَزُولُ مُلْکُکَ وَ لَا یَبِیدُ عِزُّکَ وَ لَا تَمُوتُ وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ
وَ أَزُولُ وَ أَفْنَى وَ أَنْتَ الصَّمَدُ الَّذِی لَا یَطْعُمُ وَ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ بِغَیْرِ شَبِیهٍ وَ الدَّائِمُ بِلَا مُدَّةٍ وَ الْبَاقِی إِلَى غَیْرِ غَایَةٍ
وَ الْمُتَوَحِّدُ بِالْقُدْرَةِ وَ الْغَالِبُ عَلَى الْأُمُورِ بِلَا زَوَالٍ وَ لَا فَنَاءٍ تُعْطِی مَنْ تَشَاءُ کَمَا تَشَاءُ الْمَعْبُودُ بِالْعُبُودِیَّةِ وَ
الْمَحْمُودُ بِالنِّعَمِ الْمَرْهُوبُ بِالنِّقَمِ حَیٌّ لَا یَمُوتُ صَمَدٌ لَا یَطْعُمُ وَ قَیُّومٌ لَا یَنَامُ وَ جَبَّارٌ لَا یَظْلِمُ وَ مُحْتَجِبٌ لَا
یُرَى سَمِیعٌ لَا یَشُکُّ بَصِیرٌ لَا یَرْتَابُ غَنِیٌّ لَا یَحْتَاجُ عَالِمٌ لَا یَجْهَلُ خَبِیرٌ لَا یَذْهَلُ ابْتَدَأْتَ الْمَجْدَ بِالْعِزِّ وَ تَعَطَّفْتَ
الْفَخْرَ بِالْکِبْرِیَاءِ وَ تَجَلَّلْتَ الْبَهَاءَ بِالْمَهَابَةِ وَ الْجَمَالِ وَ النُّورِ وَ اسْتَشْعَرْتَ الْعَظَمَةَ بِالسُّلْطَانِ الشَّامِخِ وَ الْعِزِّ
الْبَاذِخِ وَ الْمُلْکِ الظَّاهِرِ وَ الشَّرَفِ الْقَاهِرِ وَ الْکَرَمِ الْفَاخِرِ وَ النُّورِ السَّاطِعِ وَ الْآلَاءِ الْمُتَظَاهِرَةِ وَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى
وَ النِّعَمِ السَّابِغَةِ وَ الْمِنَنِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ کُنْتَ إِذْ لَمْ یَکُنْ شَیْءٌ فَکَانَ عَرْشُکَ عَلَى الْمَاءِ إِذْ لَا
أَرْضٌ مَدْحِیَّةٌ وَ لَا سَمَاءٌ مَبْنِیَّةٌ وَ لَا شَمْسٌ یُضِیءُ وَ لَا قَمَرٌ یَجْرِی وَ لَا نَجْمٌ یَسْرِی وَ لَا کَوْکَبٌ دُرِّیٌّ وَ لَا سَحَابَةٌ
مُنْشَأَةٌ وَ لَا دُنْیَا مَعْلُومَةٌ وَ لَا آخِرَةٌ مَفْهُومَةٌ وَ تَبْقَى وَحْدَکَ وَحْدَکَ کَمَا کُنْتَ وَحْدَکَ عَلِمْتَ مَا کَانَ قَبْلَ أَنْ یَکُونَ
وَ حَفِظْتَ مَا کَانَ بَعْدَ أَنْ یَکُونَ لَا مُنْتَهَى لِنِعْمَتِکَ نَفَذَ عِلْمُکَ فِیمَا تُرِیدُ وَ مَا تَشَاءُ مِنْ تَبْدِیلِ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ
وَ مَا ذَرَأْتَ فِیهِنَّ وَ خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ شَیْءٍ وَ أَنْتَ تَقُولُ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَکَ لَا شَرِیکَ لَکَ أَنْتَ
اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ الْحَیُّ الْقَیُّومُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الْحَلِیمُ الْکَرِیمُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ بَدِیعُ
السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عِزُّکَ عَزِیزٌ وَ جَارُکَ مَنِیعٌ وَ أَمْرُکَ غَالِبٌ وَ أَنْتَ مَلِکٌ قَاهِرٌ عَزِیزٌ فَاخِرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَوْتَ
فِی الْمَلَکُوتِ وَ اسْتَتَرْتَ بِالْجَبَرُوتِ وَ حَارَتْ أَبْصَارُ مَلَائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِینَ وَ ذَهَلَتْ عُقُولُهُمْ فِی فِکْرِ عَظَمَتِکَ لَا
إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَرَى مِنْ بُعْدِ ارْتِفَاعِکَ وَ عُلْوِ مَکَانِکَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ مُنْتَهَى الْأَرَضِینَ السُّفْلَى مِنْ عِلْمِ الْآخِرَةِ
وَ الْأُولَى وَ الظُّلُمَاتِ وَ الْهَوَى وَ تَرَى بَثَّ الذَّرِّ فِی الثَّرَى وَ تَرَى قِوَامَ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا وَ تَسْمَعُ خَفَقَانَ الطَّیْرِ
فِی الْهَوَاءِ وَ تَعْلَمُ تَقَلُّبَ التَّیَّارِ فِی الْمَاءِ تُعْطِی السَّائِلَ وَ تَنْصُرُ الْمَظْلُومَ وَ تُجِیبُ الْمُضْطَرَّ وَ تُؤْمِنُ الْخَائِفَ وَ
تَهْدِی السَّبِیلَ وَ تَجْبُرُ الْکَسِیرَ وَ تُغْنِی الْفَقِیرَ قَضَاؤُکَ فَصْلٌ وَ حُکْمُکَ عَدْلٌ وَ أَمْرُکَ حَزْمٌ وَ وَعْدُکَ صِدْقٌ وَ
مَشِیَّتُکَ عَزِیزَةٌ وَ قَوْلُکَ حَقٌّ وَ کَلَامُکَ نُورٌ وَ طَاعَتُکَ نَجَاةٌ لَیْسَ لَکَ فِی الْخَلْقِ شَرِیکٌ وَ لَوْ کَانَ لَکَ شَرِیکٌ
لَتَشَابَهَ عَلَیْنَا وَ لَذَهَبَ کُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلَا عُلُوّاً کَبِیراً جَلَّ قَدْرُکَ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشُّرَکَاءِ وَ تَعَالَیْتَ عَنْ
مُخَالَطَةِ الْخُلَطَاءِ وَ تَقَدَّسْتَ مِنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ فَلَا وَلَدٌ لَکَ وَ لَا وَالِدٌ کَذَلِکَ وَصَفْتَ نَفْسَکَ فِی کِتَابِکَ الْمَکْنُونِ
الْمُطَهَّرِ الْمُنْزَلِ الْبُرْهَانِ الْمُضِیءِ الَّذِی أُنْزِلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ ص نَبِیِّ الْهُدَى نَبِیِّ الرَّحْمَةِ الْقُرَشِیِّ الزَّکِیِّ التَّقِیِّ
النَّقِیِّ الْأَبْطَحِیِّ الْمُضَرِیِّ الْهَاشِمِیِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ رَحَّمَ وَ کَرَّمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یُولَدْ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ذَلَّ کُلُّ عَزِیزٍ لِعِزَّتِکَ وَ صَغُرَتْ
کُلُّ عَظَمَةٍ لِعَظَمَتِکَ لَا یُفْزِعُکَ لَیْلٌ دَامِسٌ وَ لَا قَلْبٌ هَاجِسٌ وَ لَا جَبَلٌ بَاذِخٌ وَ لَا عُلُوٌّ شَامِخٌ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ
وَ لَا بِحَارٌ ذَاتُ أَمْوَاجٍ وَ لَا حُجُبٌ ذَاتُ إِرْتَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ فِجَاجٍ وَ لَا لَیْلٌ دَاجٍ وَ لَا ظُلَمٌ ذَاتُ أَدْعَاجٍ وَ لَا سَهْلٌ وَ لَا
جَبَلٌ وَ لَا بَرٌّ وَ لَا بَحْرٌ وَ لَا شَجَرٌ وَ لَا مَدَرٌ وَ لَا یُسْتَتَرُ مِنْکَ شَیْءٌ وَ لَا یَحُولُ دُونَکَ سِتْرٌ وَ لَا یَفُوتُکَ شَیْءٌ السِّرُّ
عِنْدَکَ عَلَانِیَةٌ وَ الْغَیْبُ عِنْدَکَ شَهَادَةٌ تَعْلَمُ وَهْمَ الْقُلُوبِ وَ رَجْمَ الْغُیُوبِ وَ رَجْعَ الْأَلْسُنِ وَ خائِنَةَ الْأَعْیُنِ وَ ما
تُخْفِی الصُّدُورُ وَ أَنْتَ رَجَاؤُنَا عِنْدَ کُلِّ شِدَّةٍ وَ غِیَاثُنَا عِنْدَ کُلِّ مَحَلٍّ وَ سَیِّدُنَا فِی کُلِّ کَرِیهَةٍ وَ نَاصِرُنَا عِنْدَ کُلِّ ظُلْمٍ
وَ قُوَّتُنَا عِنْدَ کُلِّ ضَعِیفٍ وَ بَلَاغُنَا فِی کُلِّ عَجْزٍ کَمْ مِنْ کَرِیهَةٍ وَ شِدَّةٍ ضَعُفَتْ فِیهَا الْقُوَّةُ وَ قَلَّتْ فِیهَا الْحِیلَةُ
أَسْلَمَنَا فِیهَا الرَّفِیقُ وَ خَذَلَنَا فِیهَا الشَّفِیقُ أَنْزَلْتُهَا بِکَ یَا رَبِّ وَ لَمْ نَرْجُ غَیْرَکَ فَفَرَّجْتَهَا وَ خَفَّفْتَ ثِقْلَهَا وَ
کَشَفْتَ غَمْرَتَهَا وَ کَفَیْتَنَا إِیَّاهَا عَمَّنْ سِوَاکَ فَلَکَ الْحَمْدُ أَفْلَحَ سَائِلُکَ وَ أَنْجَحَ طَالِبُکَ وَ عَزَّ جَارُکَ وَ رَبِحَ مُتَاجِرُکَ
وَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُکَ وَ عَلَا مُلْکُکَ وَ غَلَبَ أَمْرُکَ وَ لَا إِلَهَ غَیْرُکَ أَسْأَلُکَ یَا رَبِّ بِأَسْمَائِکَ الْمُتَعَالِیَاتِ
الْمُکَرَّمَةِ الْمُطَهَّرَةِ الْمُقَدَّسَةِ الْعَزِیزَةِ وَ بِاسْمِکَ الْعَظِیمِ الَّذِی بَعَثْتَ بِهِ مُوسَى ع حِینَ قُلْتَ إِنِّی أَنَا اللَّهُ
فِی الدَّهْرِ الْبَاقِی وَ بِعِلْمِکَ الْغَیْبَ وَ قُدْرَتِکَ عَلَى الْخَلْقِ وَ بِاسْمِکَ الَّذِی هُوَ مَکْتُوبٌ حَوْلَ کُرْسِیِّکَ وَ بِکَلِمَاتِکَ
التَّامَّاتِ یَا أَعَزَّ مَذْکُورٍ وَ أَقْدَمَهُ فِی الْعِزِّ وَ أَدْوَمَهُ فِی الْمُلْکِ وَ الْجَبَرُوتِ یَا رَحِیماً بِکُلِّ مُسْتَرْحِمٍ وَ یَا رَءُوفاً بِکُلِّ
مِسْکِینٍ وَ یَا أَقْرَبَ مَنْ دُعِیَ وَ أَسْرَعَهُ إِجَابَةً وَ یَا مُفَرِّجاً عَنْ کُلِّ مَلْهُوفٍ وَ یَا خَیْرَ مَنْ طُلِبَ مِنْهُ الْخَیْرُ وَ أَسْرَعَهُ
عَطَاءً وَ نَجَاحاً وَ أَحْسَنَهُ عَطْفاً وَ تَفَضُّلًا یَا مَنْ خَافَتِ الْمَلَائِکَةُ مِنْ نُورِهِ الْمُتَوَقِّدِ حَوْلَ کُرْسِیِّهِ وَ عَرْشِهِ صَافُّونَ
مُسَبِّحُونَ طَائِفُونَ خَاضِعُونَ مُذْعِنُونَ یَا مَنْ یُشْتَکَى إِلَیْهِ مِنْهُ وَ یُرْغَبُ مِنْهُ إِلَیْهِ مَخَافَةَ عَذَابِهِ فِی سَهَرِ اللَّیَالِی
یَا فَعَّالَ الْخَیْرِ وَ لَا یَزَالُ الْخَیْرُ فَعَالَهُ یَا صَالِحَ خَلْقِهِ یَوْمَ یَبْعَثُ خَلْقَهُ وَ عِبَادَهُ بِالسَّاهِرَةِ فَإِذا هُمْ قِیامٌ یَنْظُرُونَ یَا
مَنْ إِذَا هُمْ بِشَیْءٍ أَمْضَاهُ یَا مَنْ قَوْلُهُ فَعَالُهُ یَا مَنْ یَفْعَلُ ما یَشاءُ کَیْفَ یَشَاءُ وَ لَا یَفْعَلُ مَا یَشَاءُ غَیْرُهُ یَا مَنْ
خَصَّ نَفْسَهُ بِالْخُلْدِ وَ الْبَقَاءِ وَ کَتَبَ عَلَى جَمِیعِ خَلْقِهِ الْمَوْتَ وَ الْفَنَاءَ یَا مَنْ یُصَوِّرُ فِی الْأَرْحَامِ مَا یَشَاءُ کَیْفَ
یَشَاءُ یَا مَنْ أَحاطَ بِکُلِّ شَیْءٍ عِلْماً وَ أَحْصى کُلَّ شَیْءٍ عَدَداً لَا شَرِیکَ لَکَ فِی الْمُلْکِ وَ لَا وَلِیَّ لَکَ مِنَ الذُّلِّ
تَعَزَّزْتَ بِالْجَبَرُوتِ وَ تَقَدَّسْتَ بِالْمَلَکُوتِ وَ أَنْتَ حَیٌّ لَا یَمُوتُ وَ أَنْتَ عَزِیزٌ ذُو انْتِقَامٍ قَیُّومٌ لَا تَنَامُ قَاهِرٌ لَا تُغْلَبُ وَ
لَا تُرَامُ ذُو الْبَأْسِ الَّذِی لَا یُسْتَضَامُ أَنْتَ مَالِکُ الْمُلْکِ وَ مُجْرِی الْفُلْکِ تُعْطِی مِنْ سَعَةٍ وَ تَمْنَعُ بِقُدْرَةٍ وَ تُؤْتِی
الْمُلْکَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْکَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِیَدِکَ الْخَیْرُ إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ
قَدِیرٌ تُولِجُ اللَّیْلَ فِی النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَیِّ وَ تَرْزُقُ
مَنْ تَشاءُ بِغَیْرِ حِسابٍ أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مَوْلَانَا وَ سَیِّدِنَا وَ رَسُولِکَ مُحَمَّدٍ حَبِیبِکَ الْخَالِصِ وَ صَفِیِّکَ
الْمُسْتَخَصِّ الَّذِی اسْتَخْصَصْتَهُ بِالْحَیَاةِ وَ التَّفْوِیضِ وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى وَحْیِکَ وَ مَکْنُونِ سِرِّکَ وَ خَفِیِّ عِلْمِکَ
وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى مَنْ خَلَقْتَ وَ قَرَّبْتَهُ إِلَیْکَ وَ اخْتَرْتَهُ مِنْ بَرِیَّتِکَ النَّذِیرِ الْبَشِیرِ السِّرَاجِ الْمُنِیرِ الَّذِی أَیَّدْتَهُ بِسُلْطَانِکَ
وَ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ وَ عَلَى أَخِیهِ وَ وَصِیِّهِ وَ صِهْرِهِ وَ وَارِثِهِ وَ الْخَلِیفَةِ لَکَ مِنْ بَعْدِهِ فِی أَرْضِکَ وَ خَلْقِکَ أَمِیرِ
الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ عَلَى ابْنَتِهِ الْکَرِیمَةِ الطَّاهِرَةِ الْفَاضِلَةِ الزَّهْرَاءِ الْغَرَّاءِ فَاطِمَةَ وَ عَلَى وَلَدَیْهِمَا
الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ سَیِّدَیْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْفَاضِلَیْنِ الرَّاجِحَیْنِ الزَّکِیَّیْنِ التَّقِیَّیْنِ الشَّهِیدَیْنِ الْخَیِّرَیْنِ وَ
عَلَى عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ زَیْنِ الْعَابِدِینَ وَ سَیِّدِهِمْ ذِی الثَّفِنَاتِ وَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْبَاقِرِ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
الصَّادِقِ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْکَاظِمِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْجَوَادِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ
الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْعَسْکَرِیَّیْنِ وَ الْمُنْتَظِرِ لِأَمْرِکَ الْقَائِمِ فِی أَرْضِکَ بِمَا یُرْضِیکَ وَ الْحُجَّةِ عَلَى خَلْقِکَ وَ الْخَلِیفَةِ
لَکَ عَلَى عِبَادِکَ الْمَهْدِیِّ ابْنِ الْمَهْدِیِّینَ الرَّشِیدِ ابْنِ الْمُرْشِدِینَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ صَلَاةً تَامَّةً عَامَّةً دَائِمَةً
نَامِیَةً بَاقِیَةً شَامِلَةً مُتَوَاصِلَةً وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ تَرْحَمَنَا وَ تُفَرِّجَ عَنَّا کَرْبَنَا وَ هَمَّنَا وَ غَمَّنَا اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ وَ لَا
أَسْأَلُ غَیْرَکَ وَ أَرْغَبُ إِلَیْکَ وَ لَا أَرْغَبُ إِلَى سِوَاکَ أَسْأَلُکَ بِجَمِیعِ مَسَائِلِکَ وَ أَحَبِّهَا إِلَیْکَ وَ أَدْعُوکَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَیْکَ
وَ أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِکَ إِلَیْکَ وَ أَحْظَاهَا عِنْدَکَ وَ کُلُّهَا حَظِیٌّ عِنْدَکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ
تَرْزُقَنِی الشُّکْرَ عِنْدَ النَّعْمَاءِ وَ الصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَ النَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ أَنْ تُعْطِیَنِی خَیْرَ السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ وَ
الْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ وَ خَیْرَ مَا سَبَقَ فِی أُمِّ الْکِتَابِ وَ خَیْرَ اللَّیْلِ وَ النَّهَارِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِی حُسْنَ ذِکْرِ الذَّاکِرِینَ یَا رَبَّ
الْعَالَمِینَ وَ ارْزُقْنِی خُشُوعَ الْخَاشِعِینَ وَ عَمَلَ الصَّالِحِینَ وَ صَبْرَ الصَّابِرِینَ وَ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ وَ سَعَادَةَ الْمُتَّقِینَ
وَ قَبُولَ الْفَائِزِینَ وَ حُسْنَ عِبَادَةِ الْعَابِدِینَ وَ تَوْبَةَ التَّائِبِینَ وَ إِجَابَةَ الْمُخْلِصِینَ وَ یَقِینَ الصِّدِّیقِینَ وَ أَلْبِسْنِی
مَحَبَّتَکَ وَ أَلْهِمْنِی الْخَشْیَةَ لَکَ وَ اتِّبَاعَ أَمْرِکَ وَ طَاعَتَکَ وَ نَجِّنِی مِنْ سَخَطِکَ وَ اجْعَلْ لِی إِلَى کُلِّ خَیْرٍ سَبِیلًا
وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّیْطَانِ عَلَیَّ سَبِیلًا وَ لَا لِلسُّلْطَانِ وَ اکْفِنِی شَرَّهُمَا وَ سِرَّ ذَلِکَ کُلِّهِ وَ عَلَانِیَتَهُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِی
الِاسْتِعْدَادَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ اکْتِسَابَ الْخَیْرِ قَبْلَ الْفَوْتِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِکَ عُدَّةً لِی فِی آخِرَتِی وَ أُنْساً لِی فِی
وَحْشَتِی یَا وَلِیَّ نِعْمَتِی اغْفِرْ لِی خَطِیئَتِی وَ تَجَاوَزْ عَنْ زَلَّتِی وَ أَقِلْنِی عَثْرَتِی وَ فَرِّجْ عَنِّی کُرْبَتِی وَ أَبْرِدْ
بِإِجَابَتِکَ حَرَّ غَلَّتِی وَ اقْضِ لِی حَاجَتِی وَ سُدَّ بِغِنَاکَ فَاقَتِی وَ أَعِنِّی فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَحْسِنْ مَعُونَتِی
وَ ارْحَمْ فِی الدُّنْیَا غُرْبَتِی وَ عِنْدَ الْمَوْتِ ضَرْعَتِی وَ فِی الْقُبُورِ وَحْشَتِی وَ بَیْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى وَحْدَتِی وَ لَقِّنِّی
عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ حُجَّتِی وَ اسْتُرْ عَوْرَتِی وَ لَا تُؤَاخِذْنِی عَلَى زَلَّتِی وَ طَیِّبْ لِی مَضْجَعِی وَ هَنِّئْنِی مَعِیشَتِی
یَا صَاحِبِیَ الشَّفِیقَ وَ یَا سَیِّدِیَ الرَّفِیقَ وَ یَا مُونِسِی فِی کُلِّ طَرِیقٍ وَ یَا مَخْرَجِی مِنْ حَلَقِ الْمَضِیقِ وَ یَا
غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ وَ یَا مُفَرِّجَ کُرَبِ الْمَکْرُوبِینَ وَ یَا حَبِیبَ التَّائِبِینَ وَ یَا قُرَّةَ عَیْنِ الْعَابِدِینَ یَا نَاصِرَ أَوْلِیَائِهِ
الْمُتَّقِینَ یَا مُونِسَ أَحِبَّائِهِ الْمُسْتَوْحِشِینَ وَ یَا مَلِکَ یَوْمِ الدِّینِ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ وَ یَا إِلَهَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ بِکَ
اعْتَصَمْتُ وَ بِکَ وَثِقْتُ وَ عَلَیْکَ تَوَکَّلْتُ وَ إِلَیْکَ أَنَبْتُ وَ بِکَ انْتَصَرْتُ وَ بِکَ احْتَجَزْتُ وَ إِلَیْکَ هَرَبْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِی الْخَیْرَ فِیمَنْ أَعْطَیْتَ وَ اهْدِنِی فِیمَنْ هَدَیْتَ وَ عَافِنِی فِیمَنْ عَافَیْتَ وَ اکْفِنِی فِیمَنْ کَفَیْتَ وَ
قِنِی شَرَّ مَا قَضَیْتَ فَإِنَّکَ تَقْضِی وَ لَا یُقْضَى عَلَیْکَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَیْتَ وَ لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَیْتَ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ وَالَیْتَ
وَ لَا نَاصِرَ لِمَنْ عَادَیْتَ وَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مُلْتَجَى مِنْکَ إِلَّا إِلَیْکَ فَوَّضْتُ أُمُورِی إِلَیْکَ ارْزُقْنِی الْقِسْمَةَ مِنْ کُلِّ بِرٍّ وَ السَّلَامَةَ
مِنْ کُلِّ وِزْرٍ یَا سَامِعَ کُلِّ صَوْتٍ یَا مُحْیِیَ کُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ یَا مَنْ لَا یَخَافُ الْفَوْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْلِبْ
لِیَ الرِّزْقَ جَلْباً فَإِنِّی لَا أَسْتَطِیعُ لَهُ طَلَباً وَ لَا تَضْرِبْ بِالطَّلَبِ وَجْهِی وَ لَا تَحْرِمْنِی رِزْقِی وَ لَا تَحْبِسْ عَنِّی إِجَابَتِی
وَ لَا تُوقِفْ مَسْأَلَتِی وَ لَا تُطِلْ حَیْرَتِی وَ شَفِّعْ وَلَایَتِی وَ وَسِیلَتِی بِمُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ وَ صَفِیِّکَ وَ خَاصَّتِکَ وَ خَالِصَتِکَ وَ
رَسُولِکَ النَّذِیرِ الْمُنْذِرِ الطَّیِّبِ الطَّاهِرِ وَ أَخِیهِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ قَائِدِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِیمِ وَ بِفَاطِمَةَ الْکَرِیمَةِ
الزَّهْرَاءِ الْغَرَّاءِ الطَّاهِرَةِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّیَّتِهِمْ الطَّاهِرِینَ الْأَخْیَارِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمْ أَجْمَعِینَ وَ ارْزُقْنِی رِزْقاً وَاسِعاً وَ
أَنْتَ خَیْرُ الرَّازِقِینَ فَقَدْ قَدَّمْتُ وَسِیلَتِی بِهِمْ إِلَیْکَ وَ تَوَجَّهْتُ بِکَ إِلَیْکَ یَا بَرُّ یَا رَءُوفُ یَا رَحِیمُ یَا اللَّهُ یَا اللَّهُ یَا ذَا الْمَعَارِجِ
یَا ذَا الْمَعَارِجِ فَإِنَّکَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیْرِ حِسابٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْنَا وَ أَعْتِقْنَا مِنَ النَّارِ وَ اخْتِمْ
لَنَا بِخَیْرٍ إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ آمِینَ آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِین
اللهم صلی علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم